تعمل الحكومة اليمنية الشرعية بوتيرة متسارعة، لإنشاء وتجهيز معسكرات جديدة للجيش مبنية على أسس علمية ومهنية، وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من عناصر المقاومة والشباب الراغبين في الالتحاق بالجيش ليكون صمام أمان لحاضر البلاد ومستقبلها. وتخطط الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لأن تكون هذه المعسكرات، خارج المدن اليمنية تلافيا للسياسة التي اتبعها المخلوع صالح الذي عرض حياة المدنيين للخطر بإنشاء المعسكرات ومخازن السلاح داخلها، كما تعمل الحكومة الشرعية على إعادة توزيع المعسكرات والأفراد على امتداد المحافظات اليمنية بطريقة منهجية بعيدة عن المذهبية أو المناطقية أو القبلية. ووجه الرئيس اليمني بضرورة الإسراع في تأهيل وتجهيز عدد من المعسكرات لاستيعاب وتأهيل المقاتلين، مطالبا دائرة الإمداد والتموين العسكري والمؤسسة الاقتصادية، بتجهيز الاحتياجات والمستلزمات كافة للوحدات من الغذاء والمهمات والمحروقات وغيرها. وشدد في اجتماع عقده مع عدد من القيادات العسكرية بحضور رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، ووزير الداخلية اللواء حسين عرب، على أهمية تجاوز التحديات التي تمر بها البلاد بوحدة الصف ومنهجية المؤسسة العسكرية كصمام أمان ــ وفقا لما بثته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأشاد الرئيس اليمني بالتضحيات التي قدمها الجميع، جيشا ومقاومة في دحر الانقلابيين وملاحقتهم إلى أوكارهم، مؤكداً أهمية البناء المؤسسي والنوعي للمؤسسة العسكرية والشباب المقاوم المنضوي تحت إطارها من خلال الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل.
من جانبه، أكد رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية في وزارة الدفاع اليمنية العميد علي ناجي عبيد، أن إعادة بناء المعسكرات وتوزيعها على امتداد الجمهورية ضرورة حتمية وتصحيح لمسار خاطئ استمر لعقود إبان حكم المخلوع. وبين المنهجية التي اتبعها نظام المخلوع صالح في بناء الجيش سابقا، وقال «في زمن صالح، كان بناء الجيش يهدف لحماية السلطة وبناء جيش مباشر في العاصمة صنعاء، وفي المدن الرئيسية مثل عدن، تعز، حضرموت، مأرب التي يوجد بها قصر جمهوري، وهي قوات الحرس الجمهوري، وقوات رديفة لها هي الأمن المركزي، وهاتان القوتان لحماية السلطة مباشرة، لافتا إلى أن المخلوع عمد إلى تعزيز نفوذ أقاربه حتى يضمن الولاء للشخص وليس للوطن».
من جهة ثانية، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين جميع الوحدات التابعة لوزارة الداخلية لتوحيد المعلومة وتسهيل مهامها في الحد من الجرائم قبل وقوعها وتسريع تبادل المعلومات الأمنية.
وأكد خلال لقاء أمس (الإثنين) بعدن مع قيادة وزارة الداخلية أن الحكومة بذلت كل الجهود لصرف مرتبات منتسبي وزارة الداخلية وبمتابعة حثيثة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، وأن وزارة المالية صرفت مرتبات جميع الوحدات العسكرية والأمنية في جميع المناطق العسكرية.
في غضون ذلك، عقد وفد من التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس اجتماعا في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مع مكتب المقرر الأممي المعني بحرية الرأي والتعبير. وأوضح عضو الوفد الصحفي اليمني نبيل الأسيدي خلال الاجتماع توثيق نقابة الصحفيين اليمنيين 42 حالة اختطاف وملاحقة واختفاء قسري قامت بها الميليشيات ضد الصحفيين، وكذلك توثيق 32 حالة تهديد وتحريض ضذ الإعلاميين. ورصد 16 حالة شروع في القتل، و10 حالات قتل و12 حالة تعذيب و17 حالة فصل من العمل ووقف الرواتب والمستحقات قامت بها الميليشيات ضد الصحفيين، وأنه لا يزال لدى الميليشيات 18 صحفيا مختطفا.
وأشاد الرئيس اليمني بالتضحيات التي قدمها الجميع، جيشا ومقاومة في دحر الانقلابيين وملاحقتهم إلى أوكارهم، مؤكداً أهمية البناء المؤسسي والنوعي للمؤسسة العسكرية والشباب المقاوم المنضوي تحت إطارها من خلال الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل.
من جانبه، أكد رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية في وزارة الدفاع اليمنية العميد علي ناجي عبيد، أن إعادة بناء المعسكرات وتوزيعها على امتداد الجمهورية ضرورة حتمية وتصحيح لمسار خاطئ استمر لعقود إبان حكم المخلوع. وبين المنهجية التي اتبعها نظام المخلوع صالح في بناء الجيش سابقا، وقال «في زمن صالح، كان بناء الجيش يهدف لحماية السلطة وبناء جيش مباشر في العاصمة صنعاء، وفي المدن الرئيسية مثل عدن، تعز، حضرموت، مأرب التي يوجد بها قصر جمهوري، وهي قوات الحرس الجمهوري، وقوات رديفة لها هي الأمن المركزي، وهاتان القوتان لحماية السلطة مباشرة، لافتا إلى أن المخلوع عمد إلى تعزيز نفوذ أقاربه حتى يضمن الولاء للشخص وليس للوطن».
من جهة ثانية، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين جميع الوحدات التابعة لوزارة الداخلية لتوحيد المعلومة وتسهيل مهامها في الحد من الجرائم قبل وقوعها وتسريع تبادل المعلومات الأمنية.
وأكد خلال لقاء أمس (الإثنين) بعدن مع قيادة وزارة الداخلية أن الحكومة بذلت كل الجهود لصرف مرتبات منتسبي وزارة الداخلية وبمتابعة حثيثة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، وأن وزارة المالية صرفت مرتبات جميع الوحدات العسكرية والأمنية في جميع المناطق العسكرية.
في غضون ذلك، عقد وفد من التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس اجتماعا في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مع مكتب المقرر الأممي المعني بحرية الرأي والتعبير. وأوضح عضو الوفد الصحفي اليمني نبيل الأسيدي خلال الاجتماع توثيق نقابة الصحفيين اليمنيين 42 حالة اختطاف وملاحقة واختفاء قسري قامت بها الميليشيات ضد الصحفيين، وكذلك توثيق 32 حالة تهديد وتحريض ضذ الإعلاميين. ورصد 16 حالة شروع في القتل، و10 حالات قتل و12 حالة تعذيب و17 حالة فصل من العمل ووقف الرواتب والمستحقات قامت بها الميليشيات ضد الصحفيين، وأنه لا يزال لدى الميليشيات 18 صحفيا مختطفا.